يا ليتَ الموتُ ريحَ العالمُ مني

الكل يتسائل من المغرور فالمغرور سيجيب في سطور


انا من علمتنى الحياه كيف أتحدى الصمود


انا من فقد والداه وهو في ريعان صباه


انا من ارتويت بالشجاعه


انا من نزعت الخوف من ردائي وعطرته بشموخي وكبريائي


انا الخوف ان قابلنى استسمحنى ليعبر فقط من جواري


انا القوه تعليني والغرور يعتريني والكبر ما زال فيني


انا من صفق الجميع لي تعظيماً واهدونى نياشيناً رغم حداثه سني


انا من أبدعت في الشعر انا من ألفتَ الخواطر


انا الرومانسي الذى لا يوجد مثلي انا العبقريه ما تفارقني


انا من مواليد شهر العظماء انا التعليم وُجد لي ولمثلي


هنا بدايتي حينما حاولوا اغتيالي للحصول على اموالي


هنا رحلتى حينما فكروا في الاستيلاء على قلعتي


ما راعوا براءه طفولتى ولا ريعان شبابي ولا صغر سني


حينما فكر ........ الاكابر اطلاق النار عليَ والتخلص مني


أُطلقوا النيران على خمس مرات


نجوت في اثنتين وأصيبت في اثنتين


وفي الخامسه كادت الروح تزهق مني


وكأن من استأجروه ليقتلنى أقسم ما يتركنى إلا والروح مفصولة مني


ولحداثه سنى ما استحمل الجسد البنج كلي


خاف الاطباء حينما راونى منقوعٌُ بالدماء


الذى من غزارته لعتقدتم بانه ماء


طلبوا من اخو أمى ان يسفرني في غصون ست ساعات


لاجراء عمليه من اصعب العمليات


سافرت وبصحبتى خالى وامي ومعنا العنايه الالهيه تحرسني


واذ بي في غرفه العمليات أشعر بالمشرط


يجرى على صدري تكاد تزهق الروح وتتقطع الامعاء والاحشاء منى


توالت الصرخات والصراخ والعويل منى فما استحمل قلب أمى


ياليت الموت ريح العالم منى قبل ان ارجع حاملاً كفنَ ونعش أمي


ذهبت معي واصرت البقاء بجواري كى تعالجني


بعد البكاء الذى كاد ان يذهب بالعينان


فكان المعروف منى ان ارجع بكفن أمي ؟


لحظة ألم ما اصعبها لحظه نزعت الخوف مني


لحظة جعلتنى ارى الموت بعيني


لحظة جعلتنى اقاوم كل من اراد ان يحطمني


عدت لموطنى واخذت عذاء أمي وبعد العذاء اصر خالى


ان يسفرني خوفا على أن الحق بأمي


واخذ اخوتى ليعيشوا معه وجاء الى المطار يودعني


رأيت البكاء في عين اختى الكبرى وفي الصغري


رايت فيها الخوف والرعب الذى افزعني


اخذتهما في حضني واقسمت بربي


ما استلسم لهم طيله عمري ولا ينول احدا منهم ذرة


من مملكتى ومن حاول الاقتراب أهديته قبرا جزاءاً له منى


كدت اوزع عليهم جزءا من ثروتي


ولكن غدرهم وكرهمم وحقدهم منعنى


والخوف قتل منى والعناد يلازمنى والقوه تلاحقني


والغرور تملكنى والموت بات قريبُُ منى


والطبنجه في جعبتى والرشاش في سيارتي


هم من زرعوا الغرور فيني


هم من جعلونى فارساً


هم من جعلونى اعشق ساحه الميدان


هم من يتمنون الان القرب منى وتقبيل راسي


للعفو عن كل ماله يد في الانتقام مني


قصه بلا رواي جرح بلا مداوي


للعلم هذه ليست قصتي بل هى من نبع فكري وشرد خيالي